دفاعيا وهجوميا.. 5 مشاكل فنية تواجه توروب مع الأهلي (تقرير)
يواجه الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي، مجموعة من المشكلات الفنية التي باتت تشكل تحدي كبير بعدما أصبح يمتلك زمام الأمور في القلعة الحمراء.
ونستعرض معكم في أوفسايد أبرز تلك المشاكل التي يعمل الجاز الفني للقلعة الحمراء على حلها في المقبلة.
أزمة خط الدفاع
يعاني الأهلي من أخطاء دفاعية متكررة، أبرزها سوء التمركز وضعف التغطية العكسية في الكرات العرضية، ما كلف الفريق استقبال أهداف سهلة في مباريات كان يملك السيطرة عليها.
وخلال هذا الموسم استقبلت شباك الأهلي 13 هدفًا في 11 مباراة، ليصبح سادس أضعف دفاع في الدوري من بين 21 فريقًا وهو ما يشكل أزمة حقيقة للفريق.
غياب المهاجم الصريح
لم يجد توروب حتى الآن الحل المناسب في مركز رأس الحربة، إذ يعاني الفريق من غياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وعدم وجود مهاجم قادر على ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف.
منذ رحيل وسام أبو علي عن الفريق لم ينجح محمد شريف في تعويضه بالإضافة لعدم حصول جراديشار على الوقت الكافي لاثبات قدراته في مركز المهاجم.

أزمة الظهير الأيسر
تُعد الجبهة اليسرى واحدة من أكثر النقاط ضعفًا في تشكيل الأهلي، في ظل غياب لاعب ثابت في هذا المركز، وتراجع مستوى البدائل المتاحة، مما أجبر المدرب أحيانًا على إجراء تعديلات تكتيكية لتعويض النقص.
غياب الانسجام
رغم وفرة النجوم، إلا أن الانسجام بين خطوط الفريق لا يزال مفقودًا، خاصة بين لاعبي الوسط والهجوم، وهو ما انعكس على الأداء الجماعي الذي يبدو متقطعًا ويفتقد للتناغم المطلوب.
ضعف دكة البدلاء
كما تمثل دكة البدلاء تحديًا آخر لتوروب، إذ يفتقر الفريق لعمق كافٍ في بعض المراكز، ما يجعل الخيارات محدودة عند الحاجة لتغيير الإيقاع أو إنقاذ المباريات الصعبة.
ويأمل المدرب الدنماركي في معالجة تلك الثغرات سريعًا قبل الدخول في مرحلة الحسم، خصوصًا أن جماهير الأهلي لا ترضى سوى بالانتصارات والمنافسة على كل الألقاب.



