عبد الرؤوف كلمة السر.. مكاسب فنية للزمالك بعد الفوز على طلائع الجيش
حقق نادي الزمالك فوزًا مستحقًا على فريق طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت في الدوري المصري الممتاز.
وكان هذا الفوز ليس فقط نتيجة للجهد الجماعي للاعبين، بل أيضاً مؤشراً على المكاسب الفنية الكبيرة التي أضافها المدرب الجديد أحمد عبد الرؤوف للفريق منذ توليه المسؤولية.
إشادة الجماهير بطريقته الفنية
الزمالك عاش فترة من التذبذب في الأداء قبل قدوم أحمد عبد الرؤوف، لكن يبدو أن المدرب الجديد قد نجح في إعادة التوازن والروح إلى الفريق بشكل سريع. وقد نال إشادة واسعة من جماهير الزمالك بسبب استراتيجيته المدروسة وطريقته في إدارة المباراة، بداية من التشكيل وتوزيع اللاعبين على أرض الملعب، وصولاً إلى التبديلات التي قام بها في توقيتات مناسبة.
تشكيل الفريق والتوزيع التكتيكي
من أبرز النقاط التي جعلت فوز الزمالك مميزًا هي الطريقة التي اختار بها عبد الرؤوف تشكيل الفريق. على الرغم من غياب بعض الأسماء المؤثرة في الفترة الأخيرة، إلا أن المدرب استطاع اختيار التشكيل الأنسب من حيث توزيع اللاعبين في مراكزهم الأساسية.
على سبيل المثال، قدم اللاعبون أداءً متميزًا بفضل التوازن التكتيكي بين الخطوط الثلاثة (الدفاع، الوسط، والهجوم). كان واضحًا تماسك الفريق في الجانب الدفاعي مع سرعة التحول إلى الهجوم، وهو ما أسفر عن ثلاثة أهداف جميلة في شباك طلائع الجيش.
الدفع باللاعبين غير المشاركين مؤخرًا
في خطوة لاقت استحسان جماهير الزمالك، قام أحمد عبد الرؤوف بالدفع بعدد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كافية في المباريات السابقة. على رأس هؤلاء اللاعبين كان الحارس المهدي سليمان، الذي حصل على فرصة للمشاركة في المباراة. قدم سليمان أداءً جيدًا.
التوازن بين الهجوم والدفاع
ما ميز أداء الزمالك في هذه المباراة هو التوازن بين القوة الهجومية والمتانة الدفاعية. فقد بدا الفريق في أفضل حالاته من الناحية الهجومية، إذ استطاع إحراز ثلاثة أهداف، بينما كان الدفاع متماسكًا ولم يتيح للخصم أي فرصة كبيرة لتسجيل الأهداف.
علاوة على ذلك، كانت التبديلات التي أجراها المدرب في توقيتات متقنة حاسمة في الحفاظ على النتيجة، وتقديم حلول هجومية جديدة عندما لزم الأمر. وكان من الواضح أن التغييرات التي أجراها عبد الرؤوف ساهمت بشكل كبير في استمرارية الضغط على الخصم، مما جعل من الصعب على طلائع الجيش تعديل النتيجة.
