تشيلسي يضرب وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة ويقترب من صدارة الدوري الإنجليزي
نجح فريق تشيلسي في تحقيق انتصار قوي ومستحق على ضيفه وولفرهامبتون بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026.
بدأت المباراة بإيقاع سريع وضغط هجومي واضح من جانب أصحاب الأرض، حيث حاول لاعبو تشيلسي منذ الدقائق الأولى فرض سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء، وسنحت عدة فرص لإنزو فرنانديز وجارناشو وجواو بيدرو، إلا أن الحارس سام جونستون وقف بالمرصاد لكل المحاولات.
في المقابل، اكتفى وولفرهامبتون بالدفاع المتأخر والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل تهديدًا حقيقيًا على مرمى الحارس روب سانشيز. ورغم الاستحواذ الكبير للبلوز، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن فشل الفريقان في ترجمة الفرص إلى أهداف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل تشيلسي ضغطه الهجومي المكثف، لتترجم الأفضلية إلى هدف أول في الدقيقة 64 عندما أرسل أليخاندرو جارناشو كرة عرضية متقنة حولها الظهير الأيمن مالو جوستو برأسه إلى داخل الشباك، معلنًا تقدم أصحاب الأرض.
لم تكد تمر دقيقة واحدة حتى عزز تشيلسي تقدمه بهدف ثانٍ رائع، بعد دخول البديل إستيفاو الذي أحدث الفارق فورًا بمراوغة مميزة على الجهة اليمنى، قبل أن يمرر كرة عرضية مثالية إلى جواو بيدرو الذي سددها بقوة داخل مرمى وولفرهامبتون في الدقيقة 65.
واستمرت الهيمنة الزرقاء في كل أرجاء الملعب، وسط انهيار واضح في صفوف وولفرهامبتون الذي عجز عن مجاراة سرعة لاعبي تشيلسي.
وجاءت الدقيقة 73 لتؤكد التفوق الكامل لأصحاب الأرض بعدما قاد جارناشو هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى، ومرر كرة ذكية إلى بيدرو نيتو الذي أودعها المرمى بسهولة، مسجلًا الهدف الثالث في شباك فريقه السابق دون أن يتردد في الاحتفال.
وفي الدقيقة 78، كاد تشيلسي أن يضيف الرابع بعد تسديدة قوية من جواو بيدرو ارتدت من الحارس، ليتابعها البديل مارك جيوي، إلا أن القائم حرم الفريق من تسجيل هدف جديد.
بهذا الفوز، رفع تشيلسي رصيده إلى 20 نقطة، متقدمًا خطوة مهمة نحو المربع الذهبي في جدول ترتيب الدوري حيث يحتل حاليًا بشكل مؤقت المركز الثاني خلف أرسنال المتصدر، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند نقطتين فقط في المركز الأخير، ليواصل نتائجه السلبية منذ بداية الموسم.
وشهدت المباراة تألقًا لافتًا للثنائي جارناشو وإستيفاو، حيث ساهما بشكل مباشر في صناعة الأهداف الثلاثة، في حين واصل إنزو فرنانديز تقديم أداء متوازن في وسط الميدان. أما في خط الدفاع، فقد ظهر فوفانا وتشالوباه بثبات كبير، مانعين أي محاولة خطيرة من الضيوف.

