عبد الرحيم طالب لأوفسايد: مباراة الأهلي والجيش الملكي صعبة.. وذلك هم الأبرز في المارد الأحمر
تحدث عبد الرحيم طالب المدير الفني السابق لفريق الجيش الملكي عن المواجهة المرتقبة أمام الأهلي في إطار دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا مشيراً إلى أنها صعبة على كلا الفريقين وذلك عبر تصريحات خاصة لـ أوفسايد وإلى نص الحوار.
في البداية، كيف ترى مواجهة الفريقين؟
أظن أن المقابلة بين الجيش الملكي والأهلي صعبة كنا نتمنى أن الفريقين يلتقيان في نص نهائي أو نهائي أو ربع نهائي ولكن ظروف لم تخدموا كذلك فهم يلتقون في دور المجموعات نحن نسميها مجموعة الموت لأن أربع فرق مستوى جيد ولكن الحظوظ أظن بجانب الأهلي والجيش حتى يمكن أن يتأهلن إن شاء الله إلى الدور الثاني فالنادي الأهلي بتاريخه وبثقافة الألقاب لديه لاعبين مميزين.
وبالمجموعة الحالية هو مرشح أن يكون متصدر المجموعة أما فريق الجيش رغم الصحوة الأخيرة، ورغم تاريخه القديم، ورغم الألقاب التي كان يحققها في الثمانينات والتسعينات، أنا كنت محدود وشرف أنني كنت بداية المشروع في عام 2022، تغير جيل الفريق، ودخلنا في أول سنة في الكأس والبطولة، ولكن بحكم عدم تجربة للشبان الفريق ولاعبين جدد لم يمكن للفريق أن يذهب بعيداً في دوري الأبطال رغم أنه فاز بدوري وفاز بكأس العرش ولكن كان أمامه فريق قوي وهو بيراميدز ولكن هذه السنة تحسن شيئا ما، غادروا عدة لعبين مميزين وجدد جلده بلاعبين شباب وهم وصيف الدوري المغربي ولديهم ايقاع جيد كما غيروا 5 أو 6 لاعبين هذا الموسم أنها مقابلة صعبة.
من أبرز اللاعبين في الفريقين الذين يشكلون خطورة، من وجهة نظرك؟
من أبرز اللاعبين في الأهلي هم كثير بداية من الحارس المخضرم الشناوي كذلك زيزو وبن شرقي يعني عدة لاعبين ممتازين هم العمود الفقري للمنتخب المصري زيادة التجربة الممتازة، فلهذا الأهلي محضوظ أنه رغم عدة تغييرات، فدائما يحترم مبدأ اللاعب الممتاز هو الذي يحمل قميص الأهلي، فهذا يخدمه في مصلحته، أما الجيش غير التشكيلة الحارس تجناوتي الذي لعب بطولة إفريقيا مع الوداد يمثل قوة للفريق وأيضا ربيع ورضا سليم كلهم لاعبين ممتازين فهي مقابلة صعبة للفريقين.

بصفتك مدربًا سابقًا للجيش الملكي، ما أهم النقاط التي يجب أن يركز عليها الفريق قبل مواجهة الأهلي؟
أظن أن بعد دراستي لفريق الأهلي فهو قوي يمتاز بالفوز بالثنائية كذلك يحب أن يصعد بالكرة من وراء بدفاع وسط ميدان ويضغط على حامل الكرة بعد استلامها يعني تنشيط الهجوم يكون سريع على الأطراف يعني بن شرقي وكذلك زيزو لاعبين ممتازين فلهذا نظن أن فريق الجيش الملكي يجب أن ينتبه إلى التغير من الدفاع إلى الهجوم ويعرف أن كل لاعب عند الأهلي يقدر أن يسجل في الهجوم ولهذا الأمر يجب على الجيش الملكي التركيز، لأن الفريق لم يتجانس بعد قدوم عدة لاعبين جدد كذلك الكرة التابعة أنا شفت المباراة ضد الزمالك ففريق قوي جداً وكذلك الروح القتالية ومجموعة تلعب على أهداف مسطرة الفوز هو الحافز الداخلي عند اللاعبين فلهذا يجب أن يساير فريق الجيش الملكي بطرق تقنية تكتيكية مغايرة للبطولة ويعلم أنه يواجه بطل إفريقي لكي يتمكن من الخروج بأفضل شكل.
من وجهة نظرك، ما التحديات الأساسية التي قد يواجهها الجيش الملكي أمام فريق بحجم الأهلي؟
التحديات لفريق الجيش الملكي هو مواجه فريق متمرس فريق يغير نهجه التكتيكي مرتين أو ثلاث مرات خلال المباراة واحدة ممكن يبدأ بخطة أربعة إثنين ثلاثة واحد ممكن ثلاثة أربعة ثلاثة حتى ممكن ثلاثة خمسة اثنين يجب أن المدرب يكون حذر وأن يتابع اللقاء كيف يمكن المدرب أن يغير الفريق أنهم لعبين لديهم طريقة تكتيكية ويتمركزون على حسابها، حتى أنهم يساعدون الكرة من الخلف إلى الأمام بالتنشيط الهجومي الجيد ووسط الميدان، يجب أن لا يتدخلون أو يكون هناك اختيار البحث على المبارزات ما نسميه هنا رجل لرجل فلهذا يجب أن يلعب سريع وأن يلعب للأطراف لأن فريق الخصم يصعد كثيرا بالأطراف.

ممكن أن يأخذ يعني مساحات وجراءة فهذا كل طرق يجب أن يشتغل عليه الجيش الملكي كذلك الكرات الثابتة ففريق الأهلي عنده مشاكل كثيرة في الكرة الثابتة وليس في الكرة الركنية فهذه كلها أشياء يجب أن يدرسها الجيش الملكي ويلعب بطرق مغايرة، كما قلت على البطولة وأن يستغل المشاكل عند الأهلي من ناحية الدفاعية زمن ناحية الدفاع المتأخر فكل أشياء يجب أن يخطط لها من الجيش الملكي وأن يدرس جيداً فريق الأهلي وان يلعب على المرتدات لانهم سريعين في الهجوم ومن الممكن التسجيل في أي وقت اتمنى متعة الجمهورين وان يكون لقاء اخوي
هل ترى أن المباراة الأولى في المغرب أفضل للجيش الملكي نظرًا للأرض والجمهور؟
صحيح أن أول مقابلة تعطيك حافظ معنوي داخلي إذا فاز فريق في أول لقاء سيكون على السكة الصحيحة من ناحية التقنية والتكتيكية وسيعطي دافع معنوي كما قلت وكذلك بحكم تجربة متواضعة فأول مقابلة دائما تكون الصعبة فلا سيما أنه يواجه فريق قوي ومحظوظ أنه سيواجهه في المغرب أمام 30 أو 40 ألف متفرج في الملعب الجديد يعني لكل أنظار تكون متجهة وحوافز داخلية وخارجية فليهذا يجب أن يفوز في هذه اللقاء إذا أراد أن يتماشى مع المجموعة في أول لقاء يعطيك يعني ثقة مع الحضور الجماهيري ممكن أن الجيش يقدر يفوز في هذه اللقاء رغم صعوبة الفريق الخصم فأتمنى من أن تكون هناك مقابلة تقنية جيدة نحن متعودين أن الفريق المصري لما يحضر المغرب يلعب الكرة وهذه أهم شيء ويتمتع الجمهور بالاسماء الكبيرة وأتمنى أن تتجلى الروح الرياضية بين الشعبين المصري والمغربي.









