أبناء قرية شبرا اليمن يواجهون "طريق الموت" للوصول إلى مركز الشباب الجديد
أثار نقل مركز شباب الشهيد هاني لطفي حرك من قلب قرية شبرا اليمن إلى الطريق السريع زفتى–المحلة، المعروف بين الأهالي باسم "طريق الموت"، مخاوف واسعة بين سكان القرية، خاصة الأطفال والشباب الذين يعتمدون على المركز لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
المركز القديم كان يقع داخل قلب القرية، ما يتيح الوصول الآمن لأبناء النشء والشباب، ويعتبر متنفسًا أساسيًا لهم، لكن المركز الجديد الذى يبعد عن القرية بسبعة كيلو متر، الذي أقيم خارج حدود القرية، يفرض على الأهالي عبور طريق خطير يشهد حوادث متكررة، بحسب شهادات السكان.
و قال أيمن عبدالفتاح أبوموسى أحد أهالى قرية شبرا اليمن: "كيف نطلب من أطفالنا المرور يوميًا بطريق يعرفه الجميع بخطورته، لممارسة نشاط رياضي كان متاحًا لهم داخل القرية بأمان؟"، وأكد الأهالي أن نقل المركز خارج القرية يتعارض مع أهداف مبادرة "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وليس تعريضهم للخطر.
ويطالب الأهالي وزارة الشباب والرياضة بالسماح باستمرار المركز القديم أو إنشاء نادٍ رياضي على نفس الأرض داخل القرية، لضمان سلامة الأطفال والشباب، مؤكدين أن مستقبل القرية يبدأ من حماية شبابها وتوفير بيئة آمنة لهم.
و تساءل أيمن أبو موسى:" في الوقت الذي تحاول فيه الدولة تطوير القرى المصرية، كيف يمكن تحقيق التنمية إذا كانت الوسائل الجديدة تعرض أرواح المواطنين للخطر".
