آرني سلوت بعد الخسارة الكارثية أمام نوتنجهام: نمرّ بفترة سيئة جدًا

أقرَّ آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بأن فريقه يعيش واحدة من أسوأ فتراته هذا الموسم، بعد السقوط أمام نوتينجهام فورست بثلاثية دون رد على ملعب "الأنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال سلوت، الذي بدا متأثرًا بالخسارة، إن الفريق فقد اتزانه بعد بداية جيدة للمباراة، موضحًا: "دخلنا اللقاء بقوة وصنعنا فرصًا مبكرة، لكنهم نجحوا في إفساد كل محاولة. بعد الهدف الأول فقدنا الإيقاع تمامًا، ولم نعرف كيف نعود."

وأضاف المدرب الهولندي بصراحة غير معتادة: "النتائج الجيدة والسيئة مسؤوليتي. لم نصل لمرمى الخصم بما يكفي، والتغييرات التي قمت بها لم تُحدث الفارق. ببساطة لم نسجّل ولم نقدم ما يكفي للفوز."

وتابع حديثه عن سلسلة النتائج المتراجعة مؤخرًا: "نمرّ بفترة سيئة جدًا، والوقت يضغط علينا لدينا مواجهة في دوري الأبطال قريبًا، ويجب أن نرفع رؤوسنا ونقاتل لتحسين الوضع، لكن الأمر صعب في اللحظة الحالية."

ولم يتردد سلوت في الإشارة إلى دوره في تراجع مستوى الفريق:
"لدينا لاعبين مميزين، وأنا مطالب بإخراج أفضل ما فيهم هذا لا يحدث الآن، وهذا سبب كافٍ لأن أتحمل المسؤولية كاملة."

كيف خسر ليفربول أمام نوتينجهام فورست؟

رغم انطلاقة قوية من أصحاب الأرض، اقترب خلالها ماك أليستر من التسجيل في الدقيقة التاسعة، إلا أن إليوت أندرسون أنقذ فريقه بإبعاد الكرة من على خط المرمى.

وفي الدقيقة 33، ترجم فورست أفضلية هجومية مرتدة وسجل الهدف الأول عبر موريلو بعد ركلة ركنية.
وكان الفريق الضيف قريبًا من تعزيز النتيجة، قبل أن يُلغى هدفه الثاني بتقنية الفيديو بسبب لمسة يد.

ومع بداية الشوط الثاني، ازداد الوضع سوءًا على ليفربول، حيث تلقى الهدف الثاني من توقيع نيكولو سافونا، قبل أن يختتم مورجان جيبس-وايت الثلاثية في الدقيقة 79 بعد متابعة لتصدي أليسون.

محمد صلاح شارك طوال اللقاء، لكنه لم ينجح في تغيير واقع المباراة، في ظل غياب الحلول الجماعية للفريق.

وضع ليفربول في جدول الترتيب

تجمّد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الحادي عشر، وهي حصيلة لا تليق بحامل لقب الموسم الماضي، بينما ارتفع رصيد نوتينجهام فورست إلى 12 نقطة في المركز السادس عشر.

الخسارة الأخيرة وضعت الفريق ومدربه تحت ضغط كبير قبل المباريات المقبلة في الدوري ودوري أبطال أوروبا.