مدرب بلجيكا السابق لـ أوفسايد: منتخب مصر خصم قوي ويمثل خطراً علينا
تحدث فرانكي فيركواتيرين المدير الرياضي السابق لمنتخب بلجيكا عن قرعة كأس العالم 2026 ومواجهة مصر وذلك عبر تصريحات خاصة لـ أوفسايد.
وعمل فيركواتيرين في عدة أندية حيث تولى المدير الفني لاندرلخت البلجيكي والجزيرة الإماراتي وسبورتنج لشبونة البرتغالي، كما عمل كمدير فني ورياضي لمنتخب بلجيكا.
وأوقعت القرعة منتخب مصر في المجموعة السابعة رفقة كلا من: بلجيكا، نيوزلندا، إيران.
في البداية ما رأيك في قرعة كأس العالم؟
القرعة بالنسبة لي هي شأن رياضي لست مهتماً كثيراً بكل ما يحيط بها، لكنها تبقى جزءاً من الواقع الحالي ومن الأهمية الإعلامية وبخصوص المجموعات، فبعضها يبدو أسهل من غيرها على الورق، والجولة الأولى مع هذا العدد الكبير من المنتخبات قد تكون علامة استفهام في بعض المجموعات فقط من ناحية من سيتأهل.
كيف ترى مواجهة مصر بتواجد نجوم مثل محمد صلاح وعمر مرموش؟
مواجهة مصر بالنسبة لي صعبة على بلجيكا، ومصر خصم قوي، عندما أقرأ التعليقات على الإنترنت، يقول البعض إنها ليست أفضل فريق في المستوى الثالث، لكنها ستكون مباراة قوية لبلجيكا، بلجيكا مرشحة للفوز، لكن المباريات تُلعب داخل الملعب، وأرى أن مصر بما تملكه من مواهب فردية ومستوى جماعي تمثل خطراً على بلجيكا، خاصة أن الفوز وحده سيكون كافياً.
كيف تتوقع مشوار منتخب بلجيكا في كأس العالم؟
من الصعب التنبؤ، علينا أولاً تجاوز الدور الأول، بعد ذلك يعتمد الأمر على هوية الخصوم، وعلى الجودة، وعلى الحظ في يوم المباراة، قد تحصل على خصم أسهل في أول مباراة بعد الدور الأول، لكن المفاجآت واردة أيضاً، وبعد ذلك لا يبقى سوى الفرق القوية، لذا تحتاج إلى جودة فردية وجماعية، إضافة إلى قليل من الحظ، يجب أن تكون فعالاً جداً، كأن تسجّل هدفين أو ثلاثة من ثلاث فرص، بينما يضيّع الخصم كل شيء، أو تتأهل عبر ركلات الترجيح.
ما رأيك في تنظيم كأس العالم في 3 دول؟
إقامة البطولة في ثلاث دول أمر غريب وصعب، لأن المواقع مختلفة تماماً، فارق التوقيت، الطقس، الارتفاع، السفر، أمور كثيرة يجب التعامل معها، وهي مهمة جداً على مستوى الاستشفاء والتحضير، المجموعة التي تضم بلجيكا ومصر في غرب الولايات المتحدة أراها بداية غير سيئة.
هل ترى أن منتخب بلجيكا اختلف الآن عن الفترة التي كنتَ تتولى فيها منصب المدير الرياضي، سواء من ناحية الأداء أو أي شيء آخر؟
لا، لم تتغير بلجيكا كثيراً، هناك بعض اللاعبين الجدد، لكن الأساس كما هو، والأمر يعتمد على جاهزية بعض اللاعبين الكبار مثل كورتوا، ودي بروين، ولوكاكو، الذين قد تكون هذه آخر كأس عالم لهم، والوضعية كما كانت، منتخب مرشح وتعلّق عليه آمال كبيرة، ربما التوقعات أقل قليلاً من فترة "الجيل الذهبي"، لكن ما زال هناك أمل كبير في تقديم كأس عالم قوي، حتى لو لم تكن النتائج والأداء في الفترة السابقة هي الأفضل، لكننا حققنا المطلوب، وهو التأهل، وللأمانة لم تكن مجموعتنا الأصعب، رغم أننا انتظرنا حتى المباراة الأخيرة لحسم بطاقة التأهل.
