مدرب مالي يتحدث بثقة: لدينا ما يكفي لكتابة التاريخ في كأس الأمم الإفريقية 2025
أعرب توم سينتفيت، المدير الفني لمنتخب مالي، عن رضاه الكامل بالأجواء في المغرب منذ وصول بعثة المنتخب للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مؤكدًا أن مستوى التنظيم والبنية التحتية يعكس أهمية وقيمة الحدث القاري.
وأوضح مدرب مالي، في تصريحات لموقع "كاف"، أن الملاعب وأرضيات التدريب، إلى جانب الفنادق ووسائل التنظيم، جاءت بمستوى مميز، ما يوفر الظروف المثالية للمنتخبات من أجل الاستعداد الجيد.
وأضاف سينتفيت، أن الإقامة في مدينة الدار البيضاء والتدريب على ملاعب مجهزة بالكامل كان لهما تأثير إيجابي على تحضيرات المنتخب.
ووتطرق سينتفيت إلى المجموعة الأولى التي تضم منتخب بلاده إلى جانب المغرب صاحب الأرض، وزامبيا وجزر القمر، مؤكدًا أنها مجموعة قوية وتنافسية ولا تسمح بأي تهاون، ورغم اعترافه بأفضلية المغرب، شدد على أن منتخب مالي يتعامل مع كل مباراة باعتبارها خطوة مستقلة نحو التأهل.

وأكد المدير الفني لمنتخب مالي ثقته الكبيرة في لاعبيه والجهاز الفني بعد أكثر من عام من العمل المشترك، مشيرًا إلى أن الفريق يدخل البطولة بطموحات كبيرة وجاهزية عالية، مع امتلاك مزيج متوازن من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرات، فضلًا عن القوة البدنية والمهارات الفنية.
أمم إفريقيا احتفال بالقارة السمراء
ووصف سينتفيت، المدير الفني، كأس أمم إفريقيا بأنها مهرجان كروي يعكس شغف القارة الإفريقية باللعبة، موضحًا أن إفريقيا تزخر بأفضل المواهب العالمية، وأن الدوريات الأوروبية تعتمد بشكل أساسي على اللاعبين الأفارقة، ما يمنح البطولة قيمة خاصة ومكانة عالمية.
المغرب في الصدارة والمنافسة مفتوحة
وأشار مدرب مالي إلى أن جميع المنتخبات الـ24 تدخل البطولة بهدف التتويج، لكنه اعتبر المنتخب المغربي المرشح الأبرز بفضل اللعب على أرضه، ودعم جماهيره، والتطور اللافت لكرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، إلى جانب قوة منتخبات شمال إفريقيا، والمنتخبات الكبرى مثل السنغال ونيجيريا.
واختتم سينتفيت تصريحاته بالتأكيد على أن منتخب مالي يمتلك سجلًا جيدًا في البطولة القارية، بعدما بلغ نصف النهائي والنهائي في نسخ سابقة، مشددًا على أن الفريق سيواصل العمل بهدوء وتركيز، مدعومًا من الحكومة والاتحاد المالي لكرة القدم، من أجل تحقيق نتائج إيجابية وترك بصمة قوية في البطولة.




