رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

قبل مواجهة الأهلي.. كريستيانو رونالدو يلهم ليونيل ميسي للركض مجدداً

البرتغالي كريستيانو
البرتغالي كريستيانو رونالدو

يبدو أن القدر أراد أن يبتسم للبرتغالي كريستيانو رونالدو قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية منتصف يونيو الجاري.

وفي الوقت الذي ارتبط فيه اسم كريستيانو رونالدو فيه بالرحيل عن النصر السعودي الذي لم يحقق معه أي لقب رسمي على مدار عامين ونصف، استعاد ليونيل ميسي تألقه مع إنتر ميامي الأمريكي استعداداً لكأس العالم للأندية.

وتوقع الكثيرون أن الأضواء ستغيب عن رونالدو، صاحب الـ40 ربيعاً، الذي فشل في الفوز بالدوري السعودي أو حتى أي كأس محلية، وكذلك لم ينضم لأحد الفرق المشاركة في مونديال الأندية والتي ارتبط اسمه بعدد منهم مؤخراً.

رونالدو يخطف الأضواء

ولكن في 4 أيام خطف رونالدو الأضواء، ليس فقط عبر تتويجه بدوري أمم أوروبا مع البرتغال، ولكن بدوره الحاسم في هذا التتويج.

وسجل رونالدو هدفين في المراحل النهائية لدوري الأمم؛ الأول ضد ألمانيا، صاحبة الأرض في نصف النهائي ليقود برازيل أوروبا للفوز 2-1 وضرب موعد مع إسبانيا في النهائي.

ولم تسقط البرتغال كما كان متوقعاً ضد ألمانيا التي تفوقت عليها في جميع المواجهات خلال عصر رونالدو، ونفس الأمر حدث مع إسبانيا باستثناء مواجهة رسمية أولى في عصر “الدون” في يورو 2004.

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

وتكرر التألق اللافت للدون ضد إسبانيا في نهائي دوري أمم أوروبا بتسجيل هدف التعادل 2-2 الذي جر المواجهة لأوقات إضافية وركلات ترجيح حسمها الأحمر لصالحه ليحقق اللقب الثالث في عهد الدون.

ردة فعل ميسي

ويبدو أن رونالدو أراد توجيه رسالة قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية بأنه لا يزال ورغم تجاوز الأربعين عاماً موجوداً على الساحة بقوة.

وهنا ينتظر وجود ردة فعل من ليونيل ميسي بطل كأس العالم 2022 وكوبا أمريكا 2024.

وسيحمل ميسي آمال فريق إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية ضد الأهلي المصري يوم 14 يونيو في مواجهة سيسعى خلالها للحفاظ على ما قدمه من مردود في آخر فترة بالدوري المحلي.

وبعد سلسلة من النتائج الكارثية محلياً وقارياً، عاد ميسي مؤخراً ليسجل 5 أهداف ويصنع 3 في آخر 3 مباريات بالدوري، ما يمثل تهديداً وتحذيراً للأحمر القاهري.

وسيكون رفاق أحمد سيد "زيزو" على موعد مع موقعة صعبة ومرتقبة ضد إنتر ميامي وقائده ميسي الساعي للرد على تتويج الدون بدوري أمم أوروبا، وذلك عبر إرسال عبارة "أنا أيضاً موجود" لكبار قارة أوروبا الموجودين في مونديال الأندية.

ورغم أن مجموعة ميامي والأهلي لا تضم فرقًا أوروبية كبرى، حيث يتنافس معهما بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.

لكن “البرغوث” سيكون أمامه، حال التأهل للمراحل اللاحقة، مواجهات ملحمية ضد فرق يعرفها جيداً من أمثال ريال مدريد وأتلتيكو مدريد مروراً ببايرن ميونخ وبطل أوروبا باريس سان جيرمان إلى جانب العملاقين الإيطاليين يوفنتوس وإنتر ميلان وبالطبع تشيلسي ومانشستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تم نسخ الرابط