ما الفرق بين إصابة إمام عاشور ومحمد صلاح رغم أنها في عظمة الترقوة؟ "خاص"

كشف مصدر بالجهاز الطبي للنادي الأهلي مدى الفارق بين إصابة إمام عاشور، لاعب الأهلي، بعظمة الترقوة، مع الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي سابقًا في الموضع نفسه.
ورغم أن كليهما تعرضا لإصابة في "نفس العظمة"، إلا أن طبيعة الإصابة وتفاصيلها الطبية مختلفة تمامًا، وهو ما انعكس على أسلوب التعامل العلاجي في كل حالة.
إصابة إمام عاشور: كسر في منتصف الترقوة يتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا
بحسب مصدر طبي داخل الأهلي في تصريحات خاصة لموقع "أوفسايد"، فإن إمام عاشور تعرض لكسر مباشر في منتصف عظمة الترقوة، وهو ما يُعد من الإصابات التي لا يمكن علاجها تحفظيًا أو بالتأهيل فقط، حيث تستلزم تدخلًا جراحيًا فوريًا لتثبيت العظمة وإعادة وضعها الطبيعي باستخدام شريحة معدنية صغيرة أو مسمار طبي.
ويُعتبر هذا النوع من الكسر واضحًا ومباشرًا، ويحتاج إلى تثبيت سريع لمنع تحرك الأجزاء المكسورة أو تأثيرها على الأعصاب المحيطة، ولذلك أجرى عاشور الجراحة في غضون 24 إلى 48 ساعة من الإصابة.
إصابة محمد صلاح: خلع جزئي عند نهاية الترقوة
أما إصابة محمد صلاح، والتي تعرض لها خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 أمام ريال مدريد، فقد كانت مختلفة تمامًا، إذ لم تكن كسرًا مباشرًا في منتصف العظمة، بل كانت في نهاية الترقوة المتصلة بالمفصل الكتفي، وتُعرف طبيًا بـ"خلع ترقوي أو اندغام المفصل الأخرمي الترقوي".
هذا النوع من الإصابات يمكن التعامل معه بطريقتين، إما بالجراحة أو بالتأهيل التدريجي والراحة، وهو ما اختاره محمد صلاح حينها، حيث لم يخضع لجراحة، وفضّل الخضوع لعلاج طبيعي دقيق حتى تعافى واستعاد كامل جاهزيته.
