كوارث يخشاها الأهلي قبل مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية

يدخل النادي الأهلي مواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، وهو يضع أمامه سيناريوهات كارثية يريد تفاديها بأي ثمن.
الخروج المبكر هذه المرة لن يكون مجرد خسارة رياضية، بل ضربة اقتصادية ومعنوية قد تترك أثرها طويلًا.
فيما يلي أبرز الكوارث التي يسعى الأحمر لتجنبها:
الخروج المبكر من دور المجموعات
الأهلي أمام خطر الخروج من البطولة من الباب الضيق، وهو ما سيكون صدمة لجماهيره.
الفريق يمتلك نقطة واحدة فقط بعد تعادل مع إنتر ميامي وخسارة أمام بالميراس، ولا بديل عن الفوز أمام بورتو لضمان التأهل دون انتظار نتائج الآخرين.
خروج الأهلي المبكر سيعيد للأذهان نسخًا مخيبة من فرق أخرى في البطولة.
الخروج بدون أي فوز
حتى الآن لم يحقق الأهلي أي فوز في البطولة، لو خرج من دور المجموعات بدون انتصار، سيكون ضمن قائمة تضم فرقًا شاركت في المونديال وودعته دون فوز، رغم مكانتها القارية.
الفريق الذي صعد كبطل إفريقيا لا يمكن أن يقبل أن ينهي مشواره بنقطة واحدة أو حتى نقطتين.
مثل هذا السيناريو سيطرح أسئلة قاسية عن الجاهزية، التخطيط، وحتى مستوى الطموح في البطولات العالمية.
الفرق التي غادرت البطولة
سبعة أندية فقدت كل فرص التأهل بعد خسارتها في أول جولتين، وهي:
كلها فرق شاركت وغادرت دون أن تترك أي بصمة.
الخروج دون تسجيل أهداف
الأهلي لم يسجل أهدافًا حتى الآن وهناك احتمال حقيقي أن ينهي مشواره دون تسجيل المزيد، وإذا خسر من بورتو دون هز الشباك، سيكون من ضمن أربعة فرق فقط في البطولة لم تسجل أي هدف.
الفرق التي فشلت في التسجيل حتى الآن:
أوراوا ريد
لوس أنجلوس إف سي
عدم التسجيل في ثلاث مباريات متتالية في بطولة بحجم كأس العالم للأندية سيكون عارًا هجوميًا يصعب تبريره.
استمرار العقدة أمام أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية
الأهلي لم يحقق أي فوز تاريخي على فرق من أوروبا أو أمريكا اللاتينية في البطولة.
خسر من بايرن ميونيخ (2020)
خسر من كورينثيانز البرازيلي (2012)
خسر من ريال مدريد (2023)
خسر من بالميراس (2025)
تعادل مع إنتر ميامي الأمريكي (2025)
الفوز على بورتو سيكون أول انتصار للأهلي على فريق أوروبي في تاريخ كأس العالم للأندية.
استمرار العجز أمام الكبار سيؤكد أن الأهلي لا يزال غير قادر على مجاراة مدارس الكرة الأوروبية واللاتينية، رغم تكرار مشاركاته.
خسارة ملايين الدولارات من المكافآت
كأس العالم للأندية لا تمنح المجد فقط، بل المال أيضًا.
توزيع المكافآت المالية حسب النتائج
لائحة البطولة تنص على مكافآت مالية كالتالي:
الفريق الفائز يحصل على 2 مليون دولار
الفريق المتعادل يحصل على مليون دولار
الفريق الخاسر لا يحصل على أي مكافأة للجولة
الوصول إلى ربع النهائي يفتح المجال لجوائز تقترب من 3 ملايين دولار
ترتيب الأندية العربية من حيث الأرباح بعد الجولة الثانية
الهلال السعودي: 2 مليون دولار (تعادلين)
الترجي التونسي: 2 مليون دولار (فوز وخسارة)
الأهلي: 1 مليون دولار (تعادل وخسارة)
العين الإماراتي: 0 دولار (خسارتين)
الوداد المغربي: 0 دولار (خسارتين)
خسارة التأهل أمام بورتو تعني ضياع فرصة الحصول على ما لا يقل عن مليوني دولار من الجوائز، وهو مبلغ يؤثر على ميزانية النادي في ظل التكاليف العالية للسفر والإعداد والمكافآت.