حارس الأهلي يودع الجماهير برسالة مؤثرة بعد نهاية مشواره مع الفريق

وجه حمزة علاء، حارس مرمى النادي الأهلي، رسالة وداع مؤثرة إلى جماهير القلعة الحمراء وإدارة النادي، بعد الإعلان رسميًا عن نهاية مشواره مع الفريق، عقب تعثر مفاوضات تجديد عقده والذي يأتي بنفس الوقت الذي ودع فيه الأهلي بطولة كأس العالم للأندية بعد التعادل أمام فريق بورتو.
وكان النادي الأهلي قد أعلن في وقت سابق عن توجيه الشكر إلى الحارس الشاب مع نهاية الموسم المنقضي، ليكتب بذلك فصل الختام في مسيرة استمرت لأكثر من 16 عامًا داخل جدران النادي.
رسالة مؤثرة من حمزة علاء بعد رحيله عن الأهلي: "قضيت 16 سنة في بيتي"
ونشر حمزة علاء رسالة عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، قال فيها: "أكيد الكلام جه متأخر، ومن أجل كده حابب أعتذر. من حوالي شهر، اتخذت أصعب قرار في حياتي، وهو إني أترك بيتي بعد 16 سنة من عمري قضيتها داخل النادي الأهلي."
وأضاف: "الرحيل كان قرارًا صعبًا، لكن فكرت في مستقبلي. يمكن الفرصة مجتش زي ما كنت أتمنى، بس مؤمن إن كل حاجة بتحصل بتكون بتدبير من ربنا، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير."
ووجّه حمزة رسالة خاصة لجمهور الأهلي قائلًا: "لجمهور النادي الأهلي العظيم، محبتكم وتقديركم عمرهم ما كانوا مرتبطين بعدد الدقائق اللي لعبتها. دايمًا كنتوا سند ليا في كل لحظة وفي كل بطولة، وشعرت معاكم إني أفضل حارس في العالم، سواء في بطولة إفريقيا أو الأولمبياد."
وتابع: "كل اللي بطلبه إنكم تفضلوا فاكرين إني كنت واحد منكم، وابن من أبناء النادي الأهلي."
ووجّه الشكر لإدارة النادي قائلًا: "لإدارة النادي، بقيادة الكابتن محمود الخطيب، شكرًا على كل لحظة حسّيت فيها إني جزء من هذا الكيان العظيم."
كما خص زملاءه برسالة جاء فيها: "لزملائي، أنتم إخواتي وعائلتي اللي مش هقدر أنساها، وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح."
وتوجه أيضًا بالشكر إلى كل من عمل معه في الجهاز الفني والإداري: "لكل مدرب اشتغلت معاه، شكرًا من قلبي على كل لحظة دعمتوني فيها أو علّمتوني حاجة، ولكل عامل تشرفت بالعمل معاه، أنتم تعلموا قدركم عندي."
واختتم حمزة رسالته قائلاً: "ولشعب الأهلي، سأظل دائمًا مشجعًا للكيان من قلب (التالتة شمال)، ويارب أرفع رأسكم وأكون عند حسن ظنكم في خطوتي القادمة، وتفضلوا دائمًا في ضهري وسند ليا زي ما اتعودت منكم."
الجدير بالذكر أن حمزة علاء يُعد من الحراس الذين نشأوا في قطاع الناشئين بالأهلي، وشارك في عدد من البطولات مع فرق الشباب والمنتخب الأولمبي، وكان يُنظر إليه كأحد المواهب الواعدة في مركز حراسة المرمى.