مفاجأة مدوية.. مدرب الهلال يقترب من تدريب النصر السعودي بعد رحيل بيولي

كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن مفاجأة من العيار الثقيل، بالكشف أن المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني السابق لنادي الهلال السعودي، أصبح من أبرز الأسماء المطروحة لتولي تدريب نادي النصر، خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي.

وكان نادي النصر قد أعلن رسميًا في وقت سابق من اليوم، إنهاء تعاقده مع بيولي بعد موسم مخيب للآمال، فشل خلاله الفريق في تحقيق أي بطولات محلية أو قارية.

وأكدت شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، أن جيسوس يقترب من العودة مجددًا إلى الدوري السعودي للمحترفين، بعد أسابيع قليلة فقط من رحيله عن الهلال، في أعقاب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام أهلي جدة، وخسارة بطولتي دوري روشن وكأس الملك.

وأوضحت الشبكة أن إدارة النصر وضعت اسم جيسوس ضمن قائمة المرشحين بقوة لتولي المسؤولية الفنية في الموسم الجديد 2025-2026، في ظل خبرته الكبيرة ومعرفته الجيدة بكرة القدم السعودية.

وكان اسم جيسوس قد ارتبط في وقت سابق بتدريب منتخب البرازيل، قبل أن يتم التعاقد رسميًا مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة "السيليساو".

رحلة بيولي مع النصر السعودي

وكان بيولي قد تولى تدريب النصر في بداية موسم 2024-2025 خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو، وسط طموحات عالية بالمنافسة على البطولات المحلية والقارية، خاصة دوري روشن السعودي ودوري أبطال آسيا.

ولكن نتائج الفريق جاءت دون مستوى وعكس التوقعات، حيث شهد الأداء تراجعًا واضحًا، إلى جانب الخروج المبكر من المنافسة الآسيوية.

ورغم امتلاك النصر لتشكيلة مميزة تضم نخبة من أبرز اللاعبين على الساحة العالمية، أبرزهم كريستيانو رونالدو وساديو ماني ومارسيلو بروزوفيتش، فإن الفريق فشل في الحفاظ على استقراره الفني خلال الفترات الحاسمة من الموسم، ما أسهم في تصاعد الضغوط من الجماهير والإدارة.

وخلال فترة توليه، لم يتمكن بيولي من قيادة الفريق إلى أي لقب، في وقت كانت فيه الإدارة تسعى لتأسيس مشروع فني طويل الأمد يعيد الفريق لمنصات التتويج.

المدرب الإيطالي، الذي سبق له قيادة ميلان إلى لقب الدوري الإيطالي في موسم 2021-2022، يُعد من الأسماء اللامعة في الساحة الأوروبية، إلا أن تجربته في الملاعب السعودية لم تدم طويلاً.

ومع رحيله، تبدأ إدارة النصر رحلة جديدة للبحث عن مدرب قادر على إعادة التوازن للفريق وتحقيق طموحات الجماهير في موسم يُنتظر أن يكون حافلاً بالتحديات.