اتحاد الكرة يرفض توثيق عقود اللاعبين بنادى النجوم.. أعرف السبب

قرر الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة المهندس هانى أبو، رفض طلب نادي النجوم بتوثيق عقوده مع اللاعبين والأندية الأخرى لمرور ثلاث سنوات عليها.
و جاء نص خطاب اتحاد الكرة الموجه إلى نادى النجوم كالتالى :-
نود إحاطتكم بما يلي:
أولاً: فحص العقود المرفقة تبين من الاطلاع على العقود المرفقة أنها محررة في تواريخ سابقة، بعضها يعود لأكثر من ثلاث سنوات. ثانياً: الموقف القانوني من التوثيق حيث أنه وفقًا لما ورد في قواعد القيد لموسم 2026/2025، فإنه:
يجب توثيق العقود خلال شهر واحد من تاريخ تحريرها لكي تنتج آثارًا قانونية تتعلق بانتقالات اللاعبين ولا يطبق الاتحاد قواعد القيد رجعي كما ورد بكتاب ناديكم، إذ تطبق القواعد فقط على الموسم الحالى.
ثالثاً: موقف الاتحاد من العقود الحالية حيث أنه لا مانع لدى الاتحاد من توثيق العقود الثلاثية الجديدة المحررة خلال موسم 2026/2025، بعد تاريخ صدور قواعد القيد الجديدة، شريطة أن تكون العقود غير مخالفة لقواعد ولوائح الاتحاد المصري والدولي الخاصة بأوضاع وانتقالات اللاعبين.
رابعاً: العقود السابقة وعدم الامتثال
حيث أن الاساس القانونى هو توثيق العقود وسداد الرسوم المستحقة فى حينه وان العقود المرفقة بطلبكم تأخر ناديكم في توثيق هذه العقود وقت تحريرها، لأسباب تعود لناديكم وليس بسبب الاتحاد.
وفقًا للمادة (9) فقرة (1) من لائحة شئون اللاعبين: يجب توثيق العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين وبين اللاعبين والوسطاء بالاتحاد بعد سداد الرسوم المقررة".
وطبقًا للمادة (9) فقرة (5) " في حالة عمل عقد جديد بين النادي ولاعبيه وتكون هناك مدة مشتركة بين العقد الجديد والقديم، يجب توثيق العقد الجديد في مدة لا تزيد عن شهر من تاريخ تحريره مع قيام النادي بسداد الرسوم المقررة عن مدة العقد الجديد”.
ويؤكد الاتحاد أن عدم توثيق العقود الثلاثية وقت تحريرها مسؤولية ناديكم ولا يسري عليها تطبيق قواعد القيد الجديدة ويجدد الاتحاد استعداده لتوثيق أي عقود مستوفاة للشروط القانونية والتنظيمية والمحررة خلال الموسم الجديد.
جاء رفض الاتحاد المصري لكرة القدم لطلب نادي النجوم بتوثيق عقوده مع اللاعبين والأندية الأخرى لمرور ثلاث سنوات ليؤكد أن اتحاد الكرة ينتهج سياسة جديدة تقضي بوضع الحوكمة في مقدمة أسباب قراراته وعزمه على القضاء على فوضى التلاعب بالعقود.
وكانت ظاهرة عدم احترام العقود بين بعض الأندية وبعض لاعبيها قد تفشت في السنوات الأخيرة، حيث خلفت عدداً من المشكلات تم تصعيدها إلى الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية.
