الأهلي يجهز خطة أوروبية لضرب المنافسين
الاستعداد بدأ.. الأهلي يجهز خطة أوروبية لضرب المنافسين

يعقد مسؤولو النادي الأهلي، على مدار الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات المكثفة من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمعسكر الخارجي للفريق الأول لكرة القدم الذي يقام تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبييرو، المقرر إقامته في أوروبا، حيث تُعد إسبانيا الخيار الأقرب لاستضافته حتى الأن.
ويأتي هذا المعسكر الخارجي للفريق الأول بالنادي الأهلي، ضمن خطة الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا قبل انطلاق الموسم الجديد، على أن يستمر لمدة تقارب عشرة أيام.
ومن المنتظر أن يسبق المعسكر أداء الفريق لثلاثة أو أربعة تدريبات على ملعب التتش، يعقبها السفر مباشرة إلى وجهة المعسكر.

ومن المقرر أن يبدأ تجمع الفريق الأول بالنادي الأهلي، عقب انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون والتي بلغت 18 يومًا، وذلك بعد انتهاء مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، والتي ودّعها الفريق من الدور الأول.
أين يوجد معسكر الأهلي الخارجي؟
وقال أحمد شوبير، في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي على "أون سبورت إف. إم": "معسكر النادي الأهلي الخارجي، القرار النهائي معسكره سيكون في إسبانيا، وذلك ليس له علاقة بجنسية المدرب خوسيه ريبييرو".
وأكمل نجم الأهلي السابق، قائلًا: "في الفترة الأخيرة، النادي الأهلي كان لديه العديد من العروض الكثيرة من شركات عالمية تريد تنظيم معسكر الفريق في إسبانيا".
ماذا سيحدث في معسكر الأهلي؟
وتابع شوبير، في تصريحاته قائلًا: "على مدار معسكر الأهلي، يخوض الفريق العديد من المباريات الودية مع أندية كبيرة استعدادًا للموسم الجديد".
وأتم أحمد شوبير، تصريحاته قائلًا: "الأهلي اسم كبير للغاية، وهناك مفاوضات مع الأهلي من البعض لشراء المعسكر والمباريات الودية وإذاعتها".
ما هي عروض الأهلي لإقامة معسكر خارجي؟
بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، قرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة لمدة 18 يومًا، على أن يستأنف الفريق تدريباته بعد نهاية فترة الراحة، استعداداً للمرحلة المقبلة من الإعداد.
وعلى مدار الفترة الحالية، يفاضل النادي الأهلي بين عدة عروض لإقامة معسكره التحضيري في الخارج، حيث تبرز دول مثل إسبانيا، النمسا، وتركيا كخيارات رئيسية، إلى جانب عروض أخرى تخضع حالياً للتقييم من النواحي الفنية والإدارية.
وكان الفريق قد أنهى مشواره في كأس العالم للأندية بالخروج من دور المجموعات، بعد أن جمع نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، مقابل خسارة أمام بالميراس البرازيلي، ليودع البطولة مبكراً برفقة بورتو، فيما تأهل إنتر ميامي وبالميراس إلى الدور التالي.