عمارة يوجه رسالة نارية لشوبير" سأتخذ كل الأجراءات القانونية.. ولن أتلون مثلما اعتاد البعض"
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا جديدا من محمد عمارة نجم النادي الأهلي السابق، اتجاه زميله السابق الإعلامي أحمد شوبير، في إطار الخلاف بينهم، وذلك بعدما أعلن شوبير عن تقدمه ببلاغ رسمي إلى النائب العام، اتهم فيه عمارة بإرساله رسالة “تهديد” عبر تطبيق واتساب.
ووجهة عمارة رسالة نارية للرد علي شوبير بعدما أعلن تقديم بلاغ للنائب العام، ضد نجم الأهلي السابق.
ماذا قال شوبير عن خلافه مع عمارة؟
وكتب شوبير عبر حسابه الرسمي علي فيسبوك مساء أمس: وصلني منذ قليل تهديد من الكابتن محمد عماره علي الواتساب لذلك ساتقدم يوم الثلاثاء باذن الله ببلاغ لسيادة النائب العام للتحقيق في هذا التهديد".
ماهو رد فعل محمد عمارة بعد رسالة شوبير؟
ونشر عمارة بوست عبر حسابه الرسمي علي فيسبوك للتعليق علي تلك الأحداث:" خلال ساعات سأقدم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام ضد المدعو أحمد شوبير مقدم برنامج حارس الأهلي، لما بدر منه من تجاوزات ضدي شخصيا عبر برنامجه في قناة النادي الأهلي دون وجه حق ودون مبرر".
وواصل عمارة:" حيث إنه من غير المعقول أن يتم التعامل مع كل صوت ناصح وصاحب للنادي الأهلي وجماهيره بهذه الطريقة في محاولة واضحة لتكميم الأفواه والتأثير على الجماهير بطرق مختلفة لا تمت للحقيقة بصلة، حيث أن هذه التصرفات والتصريحات من شأنها تهييج الجماهير ضدي وضد أسرتي عبر المنصات المختلفة والكتائب الإلكترونية، مما يجعلنا عرضة للأذى النفسي.
وأكمل نجم الأهلي السابق:" وأؤكد أنا محمد عمارة الذي تشرفت بارتداء قميص النادي الأهلي لسنوات طويلة وحققت معه أجمل البطولات والانتصارات أنني لن أتوقف عن دعم النادي صاحب الفضل الأول عليّ، وكل من ارتدى قميصه، وأن الدعم لن يأتي بالنصيحة الصادقة والكلمة دون انتظار لأي مقابل كما يفعل البعض، حتى ولو أغضبت نصيحتي بعض المنتفعين وأصحاب المصالح لكنها مع الوقت والأيام ثبتت صحتها وأنها كانت من أجل مصلحة النادي الأهلي وجماهيره في المقام الأول والأخير.
واختتم:" في النهاية.. لن أغير نهجي في حب النادي الأهلي بطريقتي التي تهدف لخدمة مصلحة فقط دون غيره، ولن أتلون في المواقف وفقًا لمصلحة مثلما اعتاد البعض، والتاريخ شاهد عليهم بمواقف مهنية كانت كفيلة بأن يختفوا وينسحبوا من المشهد الرياضي بأكمله حفاظا على ما تبقى لهم، وسأواصل عملي في اتخاذ الإجراءات التي تحفظ على حقوقي في كل من تجاوز ضدي بالقانون، في دولة تحترم القانون وحرية الرأي".
