رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

رحلة إبراهيم شيكا من نجم الزمالك إلى شائعات تجارة الأعضاء بعد وفاته

ابراهيم شيكا
ابراهيم شيكا

ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل هذا الأسبوع، عندما عاد اسم لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا لتصدر المشهد، نتيجة شائعات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم تعرضه لتجارة أعضاء تسببت في وفاته، ما أثار حالة من البلبلة والغضب بين الجماهير ومحبي اللاعب الراحل.

من هو إبراهيم شيكا ؟

إبراهيم شيكا، الذي وُلد في عام 1991، لمع اسمه في صفوف ناشئي الزمالك ثم الفريق الأول، حيث لعب كجناح هجومي يتميز بالمهارة والسرعة.

 ورغم أنه لم يواصل مشواره مع الزمالك طويلًا، إلا أن بصمته ظلت حاضرة لدى الجمهور الأبيض. لاحقًا، تنقل ابراهيم شيكا بين عدة أندية في الدوري المصري، وواجه تحديات كثيرة داخل الملاعب وخارجها، قبل أن يبتعد عن الأضواء تدريجيًا.

وفي أبريل 2025، صُدم الوسط الرياضي بإعلان وفاة ابراهيم شيكا بعد صراع مع المرض، قيل حينها إنه السرطان. ورغم أن اللاعب غاب عن الإعلام خلال فترة مرضه، إلا أن كثيرين من زملائه دعموه وطلبوا الدعاء له عبر حساباتهم الشخصية.

ما هى قصة الراحل إبراهيم شيكا و حقيقة تجارة الأعضاء ؟

لكن ما إن هدأت الأجواء بعد رحيله، حتى بدأت موجة جديدة من الجدل على مواقع التواصل، بعدما ظهرت سيدة تُدعى "مروة"، تزعم أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لتطلق سلسلة من الادعاءات الخطيرة، من بينها أن وفاة شيكا لم تكن طبيعية، بل تمت نتيجة "سرقة أعضائه"، متهمةً زوجته والفنانة وفاء عامر بالتورط في القصة، بل وذهبت أبعد من ذلك باتهام بعض المستشفيات بـ"التستر" على الجريمة.

هذه الادعاءات أثارت ضجة واسعة، رغم أنها لم تستند إلى أي دليل ملموس حتى اللحظة. 

ومن اللافت أن من تحدثت بهذه التصريحات لم تتقدم بأي بلاغ رسمي، واكتفت ببث مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي.

من جهته، رفض الوسط الرياضي الانجراف خلف هذه الادعاءات، حيث طالب عدد من نجوم الزمالك السابقين والجماهير بضرورة احترام حرمة الموتى وعدم استغلال اسم ابراهيم شيكا لتحقيق مشاهدات أو إثارة رخيصة. 

كما حذر قانونيون من أن نشر الأخبار الكاذبة قد يُعرض صاحبه لعقوبات قانونية تصل إلى الحبس والغرامة، استنادًا إلى المادة 188 من قانون العقوبات.

تم نسخ الرابط