لماذا لا يصنع التألق في الملعب مدربا أو إعلاميا ناجحا

التألق في كرة القدم لا يساوي بالضرورة النجاح في أي دور آخر خارج المستطيل الأخضر.
لماذا يفشل أساطير كرة القدم بعد الاعتزال
ويتصور الكثيرون أن اللاعب الذي يلمع نجمه داخل المستطيل الأخضر سيواصل نفس التألق بعد الاعتزال سواء في مجال التدريب أو الإدارة أو الإعلام، ولكن الحقيقة أن النجومية في الملعب لا تكفي وحدها للنجاح في أي مجال آخر وهناك العديد من التجارب التي أثبتت ذلك.
فالتألق في كرة القدم قد يفتح الأبواب بسهولة لكنه لا يضمن البقاء في القمة خارج المستطيل الأخضر، فالنجاح بعد الاعتزال يحتاج إلى مهارات جديدة تناسب تحديات المرحلة الجديدة.
فمهارات لعب كرة القدم تختلف كليا عن مهارات التقديم الإعلامي أو شغل منصب في مجالس إدارات الأندية أو التدريب، وكل مجال يحتاج إلى خبرات وأدوات مختلفة.
لذلك ليس غريبا أن نجد أساطير في الملعب يفشلون في عالم التحليل أو التدريب أو الإدارة، لأن النجاح هنا لا يعتمد على التاريخ الكروي فقط، بل على قدرات جديدة ومتطلبات خاصة بكل وظيفة وعلى "عقلية اللاعب" ومدى تطوره واستيعابه.
مارادونا أسطورة كروية فشلت في عالم التدريب
على سبيل المثال وليس الحصر، الأرجنتيني دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الذي يعد من أفضل اللاعبين على مر التاريخ، فشل في عالم التدريب رغم أن التوقعات كانت تشير إلى أنه سيحقق نجاحات مبهرة.
شيكابالا ساحر كرة القدم يفشل في أول اختبار تلفزيوني
ولا يختلف أحد على مهارات محمود عبد الرازق شيكابالا داخل الملعب ولكن عند ظهوره الأول مع إبراهيم فايق كمحلل نال انتقادات واسعة من الجماهير واصفين اياه بأنه لا يعرف ماذا يقال على شاشات التلفزيون وماذا يقال في جلسة الأصدقاء.
لقراءة تصريحات شيكابالا المثيرة للجدل اضغط هنا
منع أفشه من الظهور الاعلامي
محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي الذي يتمتع بالذكاء داخل الملعب، اختفى عنه الذكاء أمام شاشة التلفزيون، لدرجة أن إدارة الأهلي منعت اللاعب في الظهور مجددا بسبب تصريحاته التي قد تتسبب في أزمات داخل الفريق.