التجربة الإسبانية مع الأهلي.. جاريدو وريبيرو محاولتان لم تصمد طويلا وانتها بالفشل
أثبتت التجربة الإسبانية في النادي الأهلي عدم نجاحها، بعدما انتهت مسيرة المدرب خوسيه ريبيرو رسميا مع القلعة الحمراء، ليكون ثاني مدرب إسباني لم تكلل تجربته بالنجاح في قيادة الفريق بعد مواطنه كارلوس جاريدو.
كارلوس جاريدو.. إنجاز قاري لم يشفع له
تولى كارلوس جاريدو تدريب الأهلي في يوليو 2014، ليحقق الفريق معه بعض النجاحات أبرزها الفوز بلقب السوبر المصري على حساب الزمالك بركلات الترجيح، والتتويج بلقب الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية.
لكنه فشل في دوري أبطال إفريقيا بالخروج أمام المغرب التطواني، بالتزامن مع تراجع مستوى ونتائج الأهلي في الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي عجل برحيله عن الفريق. هو الأمر الذي جعل إدارة الأهلي تقرر إقالته في مايو 2015.
ووفقا لموقع ترانسفير ماركت، فقد قاد جاريدو الأهلي في 38 مباراة، حقق خلالها 21 فوزا و8 تعادلات و9 هزائم.
خوسيه ريبيرو.. تجربة قصيرة لم تحقق الطموحات
أما خوسيه ريبيرو، فجاء على رأس القيادة الفنية للأهلي بداية من الموسم الجاري، لكنه فشل في إثبات نفسه مع الفريق، حيث قاد المارد الأحمر في 7 مباريات فقط ما بين الدوري الممتاز وكأس العالم للأندية، وحقق خلالها فوزًا وحيدًا مقابل 4 تعادلات وهزيمتين، وسجل الفريق معه 10 أهداف بينما استقبل 11 هدفًا.
