كامب نو أو مونتجويك.. مباراة واحدة قد تحدد ملعب برشلونة الأوروبي

يدخل نادي برشلونة مرحلة حاسمة في ملف عودته إلى ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو"، حيث يمكن لمباراته أمام ريال سوسيداد يوم الأحد 28 سبتمبر أن تحدد بشكل كبير مكان إقامة مباريات الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا حتى مطلع عام 2026.

خطة برشلونة للعودة إلى كامب نو

يواصل النادي الكتالوني العمل المكثف لاستكمال أعمال الترميم والتأهيل في "سبوتيفاي كامب نو"، إذ يبقى هذا الملعب هو الخطة الأساسية لاستضافة المباريات المقبلة، بما في ذلك القمة الأوروبية المرتقبة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال يوم 1 أكتوبر.

لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يشترط إقامة مباراة رسمية على الملعب قبل مواجهة باريس سان جيرمان لاختبار جاهزيته من الناحية التشغيلية والأمنية، وهو ما يجعل لقاء ريال سوسيداد بمثابة "البروفة" الحاسمة لقرار العودة.

خيارات بديلة أمام برشلونة

في حال عدم جاهزية "كامب نو" بحلول موعد مباراة ريال سوسيداد، سيضطر برشلونة للاستمرار في ملعب "مونتجويك – إستادي أوليمبيك لويس كومبانيس" الذي يستضيف مبارياته حاليًا، ما يعني أن الفريق سيلعب كامل مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا هناك أيضًا أمام أولمبياكوس (21 أكتوبر)، آينتراخت فرانكفورت (9 ديسمبر) وكوبنهاجن (28 يناير).
النادي يدرك أن لوائح اليويفا (المادة 25.08 من تنظيم دوري الأبطال 2025-2026) تمنع تغيير الملعب خلال مرحلة المجموعات، ولهذا مدّد برشلونة بالفعل اتفاقه مع بلدية برشلونة لاستخدام "مونتجويك" حتى فبراير المقبل تحسبًا لأي تأخير.

موقف الدوري الإسباني

حصل برشلونة على موافقة "لا ليغا" للعب مباراة فالنسيا يوم 14 سبتمبر في ملعب "يوهان كرويف" كخيار بديل مؤقت إذا لم يحصل النادي على تصريح إشغال "كامب نو" كما قد تُنقل مباراة خيتافي يوم 21 سبتمبر إلى نفس الملعب بانتظار الحسم النهائي لملف العودة.

قرار مصيري ينتظر جماهير برشلونة

مع استمرار أعمال الإنشاء والالتزامات التنظيمية، يبقى لقاء ريال سوسيداد هو المحك الحقيقي أمام إدارة برشلونة لتحديد الملعب الرسمي حتى بداية 2026، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. 

النادي أكد أنه سيصدر بيانًا رسميًا فور اتضاح الصورة، وسط ترقب كبير من جماهيره التي تنتظر عودة الفريق إلى "كامب نو".