إصابات القارة السمراء تقلق البريميرليج.. مرموش أخر ضحايا لعنة صلاح

لم تمر سوى دقائق قليلة على بداية مواجهة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو حتى سقط عمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، أرضا بعد تعرضع لإصابة قوية في الركبة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 9 من زمن المباراة.
إعلان مانشستر سيتي لاحقا عن غياب اللاعب عن ديربي مانشستر المرتقب، أعاد للأذهان سيناريوعاشه المصريون والإنجليز معا قبل موسمين بطله محمد صلاح.
إصابة مرموش ضربة موجعة قبل الديربي
مرموش، الذي انضم إلى مانشستر سيتي في يناير الماضي لتعزيز الخط الهجومي، كان أحد الأوراق التي يعول عليها بيب جوارديولا في مباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد، غير أن إصابته في بوركينا فاسو أحبطت تلك الآمال سريعا، وفتحت باب الجدل مجددا حول تأثير المشاركات القارية على نجوم الدوري الإنجليزي.

صلاح البداية مرموش الضحية الجديدة
الذاكرة تعود سريعا إلى محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، حين تعرض لإصابة عضلية خلال بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة.
ورغم أن التقديرات الأولية أشارت إلى أنها إصابة طفيفة، إلا أن الإصابة امتدت لأسابيع، ليغيب صلاح عن مباريات حاسمة، ويخسر ليفربول فرصة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حينها.
اليوم، تتكرر القصة مع مرموش، لتؤكد أن لعنة صلاح لم تكن استثناء، بل ربما بداية سلسلة مقلقة تهدد حضور النجوم المصريين في الملاعب الإنجليزية مع كل مشاركة قارية.
خطر الملاعب الأفريقية على نجوم مصر في البريميرليج
باتت الأندية الإنجليزية في حالة قلق دائم مع كل استدعاء للاعبيها الدوليين إلى المعسكرات الأفريقية، فالملاعب الصلبة، والاحتكاكات البدنية العنيفة، وضغط المباريات، كلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابات، وتجعل اللاعبين يعودون إلى أنديتهم بأوضاع بدنية مقلقة.
بالنسبة للسيتي، فإن خسارة مرموش قبل الديربي ليست مجرد غياب لاعب، بل ضربة موجعة قد تؤثر علي جميع خطط جوارديولا في تلك المرحلة من منافسات الدوري الإنجليزي.
أما ليفربول، فما زال يدفع ثمن إصابة صلاح حتى اليوم، بعدما فقد وقتها ركيزته الهجومية الأساسية في فترة مصيرية.