رئيس مجلس الادارة
عمرو عامر

من الحلم إلى كابوس.. فيكتور مونيوث تحت مرمى الانتقادات بعد ظهوره الأول مع ريال مدريد

فيكتور مونيوث
فيكتور مونيوث

تحوّل حلم النجم الصاعد فيكتور مونيوث إلى كابوس مؤلم، بعدما شهد ظهوره الأول بقميص الفريق الأول لـ ريال مدريد لحظات صعبة في مباراة الكلاسيكو التي جمعت فريقه بغريمه التقليدي برشلونة، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 4-3، ليقترب أكثر من حسم لقب الدوري الإسباني.

شارك مونيوث صاحب ال19 عامًا في الكلاسيكو بالدقيقة 88، بديلاً للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، في لحظة كانت تاريخية بالنسبة له، لكنها تحولت إلى محطة للنسيان بعدما أهدر فرصة ذهبية لتسجيل هدف التعادل بعد نزوله بثواني، إثر تمريرة ساحرة من النجم الفرنسي كيليان مبابي وضعته بانفراد تام أمام تشيزني حارس مرمى برشلونة ولكنه صوبها خارج الشباك.

الفرصة المهدورة أثارت غضب جماهير الميرنجي، التي شنّت حملة انتقادات واسعة على اللاعب الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى إغلاق خاصية التعليقات في حساباته الشخصية، وسط موجة من الإحباط والحزن ظهرت عليه بعد نهاية اللقاء، حيث دخل في نوبة بكاء في غرف الملابس وفقا لتقارير صحفية إسبانية.

ورغم أن الظهور الأول لمونيوث لم يكن كما حلم به، يرى البعض أنه لا يزال يمتلك مستقبلاً واعدًا في ظل الدعم الفني الذي يحظى به من إدارة النادي والجهاز الفني.

وبفوز برشلونة المثير، بات الفريق الكتالوني قاب قوسين أو أدنى من استعادة لقب الليجا بعد ما وصل للنقطة 82 متفوقا بـ7 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني قبل 3 جولات من نهاية الدوري الاسباني.

تم نسخ الرابط