6 عوامل دفعت محمود الخطيب الاعتذار عن رئاسة الأهلي
فجر الأسطورة محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، خلال الساعات الماضية مفاجأة مدوية داخل جدران القلعة الحمراء، بإعلانه عدم استكمال مهمته في منصبه واعتذاره عن خوض الانتخابات المقبلة.
وهذا القرار جاء بعد ثماني سنوات من قيادة محمود الخطيب للقلعة الحمراء، القرار الذي أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والإعلام، وفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الدوافع الحقيقية وراء خطوة بحجم ابتعاد أسطورة النادي.
يحرص موقع "أوفسايد" استعراض خلال السطور التالية أبرز الأسباب التي دفعت محمود الخطيب لاتخاذ هذا القرار في النقاط التالية:
أولًا.. الأسباب الصحية:
يعاني محمود الخطيب، منذ فترة من مشكلات صحية متكررة، وهو ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الضغوط الإدارية والسياسية داخل النادي للحفاظ على صحته.
ثانيًا.. الضغوط الهائلة داخل النادي:
حجم التحديات الإدارية والمالية، بجانب الصراعات الداخلية، شكّل عبئًا كبيرًا عليه وعلى مجلس الإدارة، خصوصًا مع المطالب الجماهيرية المستمرة بالإنجازات في كل الألعاب.
ثالثًا.. الرغبة في التغيير وضخ دماء جديدة:
يرى محمود الخطيب، أن الأهلي يحتاج لمرحلة جديدة بقيادة مختلفة تستطيع استكمال مسيرة التطوير التي بدأها، مع توفير أفكار جديدة تتماشى مع المتغيرات.
رابعًا.. حجم المسؤوليات المرهقة:
رئاسة الأهلي تتطلب تفرغًا شبه كامل، وهو ما أصبح صعبًا في ظل ظروفه الصحية والشخصية، إضافة إلى الضغوط الإعلامية المستمرة.
خامسًا.. التجربة الطويلة (8 سنوات):
بعد دورتين انتخابيتين متتاليتين، شعر الخطيب أنه قدّم ما يستطيع تقديمه، وآن الأوان لتسليم الراية لشخص آخر وبناء جيل جديد.
سادسًا.. حديث حسام غالي:
"القشة التي قصمت ظهر البعير".. تصريحات حسام غالي، عضو مجلس الإدارة، التي هاجم فيها النادي، عجّلت باتخاذ الخطيب قرار الرحيل عن الأهلي.
