ديلي إكسبريس: محمد صلاح تعرض لـ"سرقة" الكرة الذهبية 2025 رغم أرقامه القياسية
تصدرت تصريحات صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية المشهد الرياضي، بعد وصفها ما حدث مع محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر في سباق الكرة الذهبية 2025 بـ"الإهانة الإجرامية" و"السرقة"، رغم الموسم الاستثنائي الذي قدمه اللاعب في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وشهد مسرح "دو شاتليه" في باريس حفل توزيع جوائز "فرانس فوتبول" للأفضل في العالم 2025، حيث تُوج عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية، بينما جاء محمد صلاح في المركز الرابع خلف ديمبلي، فيتينها (باريس سان جيرمان) ولامين يامال (برشلونة).
موسم تاريخي لمحمد صلاح
الصحيفة البريطانية أكدت أن موسم صلاح 2024/2025 هو "الأفضل لأي لاعب على الكوكب"، موضحة أنه ساهم في 57 هدفًا (34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة) خلال 52 مباراة بجميع المسابقات، بينها 11 مباراة في الدوري الإنجليزي سجل فيها وصنع في اللقاء نفسه.
كما أشارت إلى أن "صلاح أصبح اللاعب الوحيد الذي حقق هذا المعدل القياسي في موسم من 38 مباراة فقط"، متفوقًا على أرقام آندي كول وآلان شيرر التاريخية في التسعينيات.
وحصد النجم المصري لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول الموسم الماضي، إضافة إلى اختياره "لاعب العام" من قبل رابطة اللاعبين المحترفين للمرة الثالثة في تاريخه، وهو رقم قياسي.
انتقادات لآلية التصويت
الصحيفة شددت على أن حصول صلاح على المركز الرابع "انعكاس غير عادل لجودته"، مؤكدة أن هناك فائزين سابقين بالكرة الذهبية خلال آخر 20 عامًا "لم يقدموا مواسم بمثل جودة صلاح".
وأضافت أن "التتويج الجماعي لباريس سان جيرمان وبرشلونة ربما كان العامل الحاسم في ترجيح كفة فيتينها ويامال وديمبلي أمام صلاح".
تصريحات حسام حسن
واستشهد التقرير بتصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر قبل الحفل، حيث قال: "صلاح يستحق الجائزة بالنظر إلى الصعوبات التي واجهها طوال مسيرته، والوصول إلى القمة والاستمرار فيها لسنوات عديدة في أقوى دوري بالعالم".
أرقام لا تُترجم إلى ذهب
الصحيفة ذكرت أن صلاح حل في مراكز متقدمة عدة مرات دون أن يقترب من الثلاثة الأوائل: المركز السادس عام 2018، الخامس في 2019، السابع في 2021، الخامس في 2022، الحادي عشر في 2023، والرابع في 2025.
واختتمت الصحيفة تقريرها: "محمد صلاح سيُخلد كأحد أفضل اللاعبين الذين لم يفوزوا بالكرة الذهبية قط، وأحد أكثر اللاعبين تعرضًا للإهانة على مر العصور، وحقيقة أنه لم يصل أبدًا إلى قائمة الثلاثة الأوائل تُؤكد ذلك".
