الحضري يكشف كواليس غضبه من أحمد ناجي ويقارن تصدي 2002 بتألق ياسين بونو
كشف عصام الحضري، أسطورة حراسة المرمى في مصر وأفريقيا، عن سبب خلافه القديم مع أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، متحدثًا في الوقت ذاته عن تصديه الشهير أمام الحاج ضيوف عام 2002 ومقارنته بتصدي المغربي ياسين بونو أمام مانشستر سيتي.
وقال عصام الحضري، في تصريحات صحفية، إنه شعر بالحزن والغضب من أحمد ناجي قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017، بعدما أبلغه بأنه سيكون الحارس الثالث في قائمة المنتخب.
وأضاف: "كنت الوحيد اللي عارف إنّي الحارس رقم 3 قبل البطولة بأسبوع، ومع ذلك التزمت ولم أُحدث أي مشكلة داخل المعسكر".
وأكمل الحارس التاريخي: "اللي زعلني إن بعد سنين عرفت إن قرار ترتيبي كحارس ثالث لم يكن من كوبر، المدير الفني وقتها، لكنه كان قرار من كابتن أحمد ناجي، وده خلاني أحزن جدًا لأنه ظل مصمم على موقفه حتى في كأس العالم 2018، وعرفت الكلام ده من كوبر بنفسه بعد فترة طويلة".
مين اللي قاد منتخب مصر لـ كأس العالم؟
وأكد الحضري أنه كان يستحق المشاركة في تلك الفترة، قائلاً: "مين اللي قاد المنتخب للتأهل لأمم أفريقيا وكأس العالم؟ كنت الأحق بالمشاركة بعد المجهود الكبير اللي بذلته في التصفيات".

وتابع: "صحيح أنا حسبنت على كابتن ناجي على الهوا، لكن رغم خلافي معاه احترمت وجهة نظره الفنية، وفي النهاية أنا اللي لعبت وتأهلنا وحققت أداء مميز".
وأوضح الحضري أن تألقه في بطولة أمم أفريقيا 2017 أعقبه موقف غريب بعد شهر فقط، حيث تم استبعاده من مباراة في تصفيات أمم أفريقيا، قائلاً: "بعد البطولة بشهر كنا بنلعب في التصفيات بنفس الثلاث حراس، لكن كابتن ناجي قرر استبعادي تمامًا، وقعدت في المدرجات بينما زميليّ كانوا على الدكة".

وعن المقارنة بين تصديه الشهير أمام الحاج ضيوف عام 2002 وتصدي المغربي ياسين بونو أمام مانشستر سيتي، قال الحضري: "الصدتين حصلوا في توقيتين مختلفين، لكن العامل المشترك بينهما هو توفيق ربنا والإصرار".
وأضاف: "ياسين بونو ربنا كرمه في صدته لأنه كان عنده عزيمة كبيرة بعد الكرتين الأوليين، فأصر يصدي الثالثة وفعلاً ربنا كافأه على مجهوده".

وتحدث الحضري عن تصديه الشهير قائلًا: "أنا في 2002 كنت بمواجهة الحاج ضيوف، هداف الدوري الإنجليزي وقتها، وكان منفرد بيا تمامًا، مفيش زحمة في الملعب، وده اللي بيميز الصدة دي".
واختتم الحارس الأسطوري تصريحاته قائلاً: "في الكرة الأولى وقعت، لكن ما فقدتش الأمل، ورجعت بسرعة وصدّيت الثانية بإصرار كبير، وده نفس روح بونو، عشان كده بشوف إن الصدتين متشابهين في العزيمة والإصرار".





