موندو ديبورتيفو: فينيسيوس يخسر بريقه أمام مبابي وبيلينجهام رغم فوز الريال بالكلاسيكو
حقق ريال مدريد فوزًا ثمينًا على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب “سانتياجو برنابيو”، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني موسم 2025/2026.
ورغم الانتصار الكبير الذي عزز صدارة الملكي، إلا أن تصرفات النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خطفت الأضواء بعد أن أبدى غضبه من قرار مدربه تشابي ألونسو باستبداله في الدقيقة 72، حيث بدا غاضبًا وهو يردد عبارة “لماذا أنا دائمًا؟” أمام جماهير البرنابيو، في مشهد ذكّر الصحيفة الإسبانية "موندو ديبورتيفو" بموقف مشابه للمهاجم الإيطالي السابق ماريو بالوتيلي في الدوري الإنجليزي.
الصحيفة الكتالونية أشارت إلى أن فينيسيوس تجاهل تفوق فريقه في النتيجة والأداء، وركز فقط على كونه محور الاهتمام، دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، مكتفيًا بإظهار انفعالاته التي أصبحت جزءًا من أسلوبه داخل الملعب.
وأضاف التقرير أن النجم البرازيلي يبدو متأثرًا بفقدانه “العرش” لصالح الثنائي كيليان مبابي وجود بيلينجهام، اللذين وصفتهما الصحيفة بأنهما السلاح الحقيقي لريال مدريد في الفوز على برشلونة. وأكدت أن كلاً من مبابي وبيلينجهام نالا إشادة جماهيرية واسعة بعد المباراة، نظرًا لتواضعهما وأناقتهم داخل وخارج الملعب، على عكس فينيسيوس الذي ما زال يُظهر سلوكًا طفوليًا.
وأوضحت الصحيفة أن المشهد في نهاية الكلاسيكو كان كاشفًا، حيث التزم مبابي وبيلينجهام الهدوء، بينما كان فينيسيوس من أوائل اللاعبين الذين أشعلوا المشادة مع لامين يامال عقب صافرة النهاية.
وختمت "موندو ديبورتيفو" تقريرها بالتأكيد على ضرورة أن يتحدث تشابي ألونسو أو قائد الفريق داني كارفاخال مع فينيسيوس في الأيام المقبلة، لتوضيح أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الفريق، مشيرة إلى أن تكرار هذه السلوكيات قد يدفع المدرب إلى اتخاذ قرارات أكثر صرامة إذا استمر البرازيلي في تحدي الانضباط داخل ريال مدريد.


