"صيام الكبار".. 5 أندية تبحث عن طريق المرمى في كأس العالم للأندية 2025
رغم الأجواء المثيرة والحضور الجماهيري الكبير، إلا أن بعض الأندية المشاركة في النسخة التاريخية من كأس العالم للأندية 2025 وجدت نفسها في موقف محرج، بعدما عجزت عن زيارة شباك المنافسين حتى الآن.
نهاية الجولة الثانية.. وترقب كبير للجولة الحاسمة
مع اقتراب ختام مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات، تستعد الجماهير لسهرات كروية ساخنة فجر الثلاثاء، في ليلة ينتظرها الجميع لمشاهدة قمة العين الإماراتي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، بجانب 3 مواجهات أخرى منتظرة.
مفاجأة غير سعيدة.. الأهلي يتصدر قائمة الغائبين عن التهديف
على رأس قائمة العاجزين عن التسجيل، جاء اسم النادي الأهلي المصري، الذي خاض مواجهتين في دور المجموعات أمام إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي دون أن يتمكن من هز الشباك، ليجد نفسه في موقف صعب للغاية قبل الجولة الثالثة.
"المارد الأحمر" بحاجة لتصحيح الأوضاع سريعًا، خاصة أن جمهوره لا يعتاد هذا النوع من العجز الهجومي، سواء محليًا أو قاريًا أو حتى عالميًا.
سقوط مدوي للعين.. البداية بخماسية مؤلمة
العين الإماراتي لم يكن أوفر حظًا، بل تعرض لواحدة من أقسى الهزائم في البطولة حتى الآن، عندما خسر بخماسية نظيفة أمام يوفنتوس الإيطالي، ليبدأ مشواره بطريقة محبطة لجماهيره التي كانت تحلم بمغامرة آسيوية ناجحة.
لوس أنجلوس بلا أنياب.. مشارك دون تأثير
الكرة الأمريكية لم تجد الكثير من الدعم في هذه النسخة من خلال فريق لوس أنجلوس، الذي تعرض لهزيمتين متتاليتين؛ الأولى أمام تشيلسي بهدفين دون رد، والثانية أمام الترجي التونسي بهدف نظيف، ليخرج الفريق صفر اليدين تهديفيًا حتى الآن.
أوكلاند سيتي.. كارثة تهديفية ودفاعية
أما العنوان الأكثر قسوة، فكان من نصيب أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي قدم واحدة من أسوأ المشاركات في تاريخ كأس العالم للأندية. الفريق تلقى خسارة مهينة في الجولة الأولى بنتيجة 10-0 أمام بايرن ميونخ، قبل أن يسقط مجددًا أمام بنفيكا البرتغالي 6-0، ليصبح مجموع ما استقبله من أهداف 16 هدفًا.. مقابل لا شيء في المقابل.
الأهلي أمام لحظة الحقيقة.. الفرصة الأخيرة ضد بورتو
الأهلي المصري سيكون على موعد مع الفرصة الأخيرة فجر الثلاثاء المقبل عندما يواجه بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. ليس فقط من أجل تحقيق الفوز، ولكن أيضًا لفك "الصيام التهديفي" الذي استمر أكثر من 180 دقيقة حتى الآن في البطولة.
الجميع ينتظر هدفًا ينقذ ماء الوجه ويعيد للأهلي جزءًا من شخصيته الهجومية المعروفة.
