رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

لم يكن هذا في الحسبان.. الوداد يكتب سطرًا صادمًا في قصة الأهلي

النادى الأهلى موقع
النادى الأهلى موقع اوفسايد

في نسخة تاريخية من كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، كان عشاق الكرة الأفريقية يترقبون ظهور فرق القارة السمراء بأداء مشرف وسط عمالقة الكرة العالمية. وبينما كانت التوقعات تصب لصالح الأهلي المصري، باعتباره "زعيم القارة" وسيد بطولاتها، جاءت النتائج على عكس الطموحات. فقد بات الفريق القاهري الآن يحمل لقبًا سلبيًا لم يكن أحد يتوقعه: الفريق الأفريقي الوحيد الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في البطولة.

الوداد المغربي يفاجئ الجميع

المفاجأة جاءت من ملعب المباراة التي جمعت الوداد الرياضي المغربي أمام يوفنتوس الإيطالي، حيث تمكن ممثل المغرب من هز شباك العملاق الإيطالي بهدف رائع، كاسرًا بذلك حالة العقم التهديفي للأندية الأفريقية في البطولة بهذا الهدف، رفع الوداد راية التحدي، وأثبت أن الأندية الأفريقية قادرة على الوقوف بندية أمام عمالقة أوروبا، حتى وإن كانت الظروف الفنية أو الإمكانيات أقل.

 

الأهلي وحيدًا في دائرة العجز التهديفي

في المقابل، يجد الأهلي المصري نفسه الآن في موقف لا يُحسد عليه، بعد أن فشل في تسجيل أي هدف خلال مبارياته في دور المجموعات حتى الآن هذا المشهد يحمل صدمة كبيرة لجماهير القلعة الحمراء التي تعودت دائمًا على ظهور فريقها بشكل مشرف في المحافل العالمية. ولكن الصدمة الأكبر أن الفريق، رغم مشاركاته المتتالية، لم يتمكن حتى من التسجيل ولو مرة واحدة حتى الآن في هذه النسخة.

الأهلي 
الأهلي 

أزمة هجومية تحتاج إلى حلول

الواقع أن أزمة الأهلي ليست وليدة مباراة أو اثنتين، بل تعكس مشاكل هجومية واضحة ظهرت في المباريات الأخيرة سواء على المستوى المحلي أو القاري غياب الحلول الهجومية، وقلة الفاعلية أمام المرمى، جعلت الفريق يدخل هذه الدوامة السلبية ومع بقاء مباريات حاسمة في الأفق، سيكون على الاسباني ريبيرو المدير الفني للفريق إيجاد حلول سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة الهيبة الهجومية للمارد الأحمر قبل أن يغادر البطولة صفر اليدين.

النهاية ليست مكتوبة بعد

ورغم هذه الكبوة، يظل الأهلي فريقًا يمتلك من التاريخ والجماهيرية والخبرة ما يكفي ليعود أقوى. البطولة لم تنتهِ بعد، والفرصة ما زالت قائمة لتغيير الصورة، ولكن الوقت يضيق والمطلوب الآن هو رد الفعل الحقيقي داخل المستطيل الأخضر، بعيدًا عن الأعذار والكلام خارج الملعب.

تم نسخ الرابط